اشترك الأستاذان الدكتوران عثمان الربيعة وفالح الفالح في تقديم كتاب مرجعي مهم يؤرخ للنظام الصحي السعودي عبر أربع مراحل ابتدأت الأولى قبل قرابة تسعين عاما (1344هـ) والثانية عام (1370هـ) والثالثة عام (1395هـ) والرابعة عام (1420هـ)، وفي ثنايا مراحل التأسيس والبناء والارتقاء والتحول جاء تحليل المؤلفين للتحديات الكبيرة التي واجهها (وما يزال) النظام الصحي في المملكة، وقدما قراءة استشرافية لما يمكن الاستهداء به في المستقبل لترسيخ نظام صحي فاعل وناجح، الكتاب صدر عن “دار العلوم” وهي الدار المؤثلة العتيقة التي أسهمت في قيادة الحركة الثقافية خلال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ويسعى صاحبها الأستاذ عبدالله العوهلي لعودتها للواجهة بعد فترة خفوت تؤذن بتخطيط لمرحلة مقبلة مزدهرة.